١٣/١٢/٢٠٠٣

 (لمزيد من المعلومات)

أكتب مذكرة خلال المقرر التربوي CAPSAISE وأتمنى فيها توضيح كيفية أن خطوات اصنع بيدك تسهل من تنمية المهارات اللغوية الشفهية والكتابية لدى تلميذ المرحلة الثانية الذي يواجه مشكلة معينة. ما نوع النشاط الذي تنصحونني بعمله وفي أي مجال، مع العلم بأنه ليس لدى أي تأهيل تربوي أو معرفة علمية وفي الدورة التدريبية القادمة سيكون لدى مجموعة من ٤/٦ أطفال مرتين لمدة أربعين دقيقة في الأسبوع خلال ستة أسابيع متواصلة؟ ونشكركم مقدما.

---

٢٨/١٢/٢٠٠٣

 (لمزيد من المعلومات)

من الصعب التحدث عن الخطوات التجريبية في المرحلة الثانية، لأن الطفل لم ينفصل عن التجربة بالقدر الكافي لتمييز الثوابت. أما الطريقة التي أتبعها مع الأطفال الأكبر سنا فهي تميل إلى منهج البحث، الذي غالبا ما ينشأ عن اختلاف التلاميذ (مواجهة الآراء التي ينظمها المدرس)، توجيه سؤال معين ثم يأتي دور المناقشات والتجارب والملاحظة وقراءة الوثائق لتكوين استنتاج (مؤقت لأنه سيليه بعض الاعتبارات الجديدة فيما بعد). وتعد تنمية المهارات اللغوية (الشفهية والمكتوبة) مصاحبة لهذه الخطوات، بما أنه لا غنى للأطفال عنها لحل مشكلاتهم، فإنهم يحتاجون أن يفهمهم زملائهم وأن يعلنوا عن وجهة نظرهم وكذلك أن يكتبوا تقرير بالملاحظات التي لم تقم بها المجموعات الأخرى... وبصفة عملية يمكن دراسة كافة السجلات التدليلية والروائية والوصفية... بالنسبة للمدرس قد يكون من الصعب شرح المحتوى للأطفال وحتى إذا حاول أن يسبق في الشرح، قد يؤدي ذلك إلى تشويشهم. لقد وضعت نصب عيناى قاعدة ألا وهي عدم الاستعجال لأن دورنا هو مساعدة الأطفال للوصول للإجابة وليس تقديمها لهم. غالبا ما أنتظر حتى أرى المادة الدراسية لكي أستوضح الأمر، فمثلا أستخـدم العلامـات المكتوبـة في كراسات التجارب لإتبـاع منهج من شأنه التركـيز على عنصر معين في الحصة. مثال للأنشطة موقع LAMAP غنى بمثل هذه الأنشطة! من المهم البحث عن الأمثلة في البيئة المحيطة بالأطفال. ربما يجب الانتظار لاكتشاف مجال الدورة التدريبية قبل وضع تصور معين. وبذا يكون للنشاط معنى معين بالنسبة لهم، وستساعدهم المعارف التي سيجمعونها في اكتشاف العالم الذي يريدون التعمق فيه.